يمشي إلى البحر
وخيول عبرت من هنا
وبقايا أثر ٍ
فوق رمال
يلملمُ انكسار
الصيف ……
وسيفٌ جريحٌ
والموت ينتظر
قطار النمل وهو يمر
بلادي ….
لا تسأليني لماذا أحبك ِ
يا حمامة ً ُتشعل ُ
غصن الزيتون
وُتوقدُ القمر
يا برتقالة َ…. الأبجدية
هذه كوفيتي
صهرتها بحلم ِ طفلة ٍ
تبحثُ عن صدى
سوسنة تغمرها …..
فاعطني ثغرًا ناضجًا
لا يتعلثمُ
في سؤال ٍ
يتدحرجُ على الطريق
فلا يصلُ
إلى الدار …………..
فلا تسأليني لماذا أحبك ِ
فالشمس لا تملُ
من ترتيب ِالنجوم
كي يفرحَ
سهيل
ذاكَ الطفل ُ
اليتيم
موتنا ……
أعضاؤنا المتناثره
تتسلقُ الدخان
ُتلامس الغيم
اشارات المرور
تشربُ الدم
يافطة … قالت ……
هنا نهاية الكون
أقدامنا ُتكسرُ المستحيل ……
ودمُ الشهيد …….
يسألُ النائمين
إلى أين الطريق ؟!
إلى قبو ٍ…
أم إلى حريق
وطني …..يا بيتَ
الحمام والعصافير
هذي يدي ……
وحلمي يحفرُ
بالصخر ِخارطة ً
وأسمَ حبيبتي
وقابلة تسحبُ
شهادة ميلادي
من ثغر ِ الهزيمة
أريدُ غصن زيتون
وتينة َ تعبرُ بي
الصراط المستقيم
لا تسأليني لماذا أحبك ِ
فعيناك ِ سلة ُ
فاكهة ٍ شامية ٍ
عناقيدُ عنب ٍ
ليمون ٌ وسفرجل
وتفاحة تلبسُ طاقية
وكرزة ٌ تضحكُ
بلهجة ٍ محلية
لا تسأليني لماذا أحبك ِ
وليكن حبرك ِ
ملكوت خيالي
كريشة ٍ تبحر في نسمة ٍ
مجدافها السؤال
فلا تسأليني لماذا أحبك
لأني أحبك ِ قبل السؤال